أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، السبت، أنهم يدعمون الخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك: "تظهر الخطة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة"، نقلا عن "رويترز".
وصاغت مصر الخطة وتبناها الزعماء العرب هذا الشهر، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفضها.
والخميس الماضي، جرى اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبدالعاطي، والمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وبحسب بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية تميم خلاف، الجمعة، استعرض عبدالعاطي الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، متناولا عناصرها ومراحلها المختلفة، مبرزا ما تحظى به الخطة من إجماع عربي كامل على النحو الذي عكسته القمة العربية التي استضافتها القاهرة في 4 مارس الجاري.
وأشار إلى تطلع مصر لمواصلة التفاعل الإيجابي والبناء مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإدارة الأميركية لاستعراض الخطة ومزاياها بشكل متكامل، مشددا على ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من جميع أطرافه، وسماح إسرائيل بنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمهيد الطريق لبدء التعافي وإعادة الإعمار وإنهاء الحرب.
من جانبه، أكد ويتكوف إطلاعه على الخطة العربية، مؤكدا أنها تتضمن عناصر جاذبة وتعكس نوايا طيبة، مبديا ترحيبه بالتعرف على مزيد من التفاصيل بشأن الخطة خلال الفترة المقبلة.
دول أوروبية: الخطة العربية وضعت مساراً واقعياً لإعمار غزة
