اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الخميس، دعم بلاده للسلطة الانتقالية في سوريا لتحقيق الاستقرار، فيما اشار الى ضرورة دمج قوات “قسد” في الجيش السوري، معلنًا انه سيستقبل الرئيس السوري “احمد الشرع” في باريس قريبًا.
وقال ماكرون، في كلمة متلفزة، “طالبنا برفع العقوبات الأوروبية على سوريا لبدء النهضة الاقتصادية وتحث على تأمين الظروف المناسبة لعودة المهجرين”، مؤكدًا “دعم فرنسا للسلطة الانتقالية في سوريا لتحقيق الاستقرار”.
وأضاف، أن “دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري سيساعد على مواجهة الإرهاب في المنطقة.. وسنستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع قريبًا في باريس”.
وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم 5 فبراير/ كانون الثاني، الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، بتوليه منصبه، ودعاه إلى زيارة فرنسا خلال الأسابيع المقبلة.
وجاء في بيان للرئاسة السورية: “تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي السيد إيمانويل ماكرون، حيث هنأ السيد ماكرون الرئيس أحمد الشرع بتوليه منصب الرئاسة”.
وأضاف البيان “أكد الرئيس إيمانويل ماكرون على مساعي بلاده لرفع العقوبات عن سوريا وفسح المجال للنمو والتعافي، وتشارك الرئيسان التحديات الأمنية في سوريا وضرورة العمل بشكل مشترك لحفظ الأمن والاستقرار في سوريا”.