أكد وزير الخارجية فؤاد حسين، و الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الاربعاء، ضرورة اشراك جميع الاطراف في الحكومة السورية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته “الرشيد”، أن “الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، يوم الأربعاء تناول فيه الطرفان تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً في سوريا”.
وأكد الأمين العام، بحسب البيان، أن “الأمم المتحدة، من خلال ممثلها الخاص في سوريا، تتابع بشكل مستمر الأوضاع والمشاكل هناك. وأوضح أن ممثل الأمين العام قام بزيارة إلى دمشق واجتمع مع عدة أطراف”، مشدداً على “أهمية تقديم الدعم للشعب السوري، وأعرب عن قلقه إزاء التوترات المحتملة بين بعض التنظيمات والجماعات المسلحة و “YPG”، مع تزايد احتمالية اندلاع نزاع بينهما مشيراً إلى استمرار التواصل مع تركيا وقطر لبحث سبل تهدئة الأوضاع”.
من جانبه، أوضح وزير الخارجية، أن “الأوضاع في سوريا تتسم بالتعقيد مع سيطرة جماعات مسلحة مختلفة على مناطق متعددة”، وأشار إلى أن “تنظيم داعش بدأ بإعادة تنظيم صفوفه، مستغلاً الفوضى الناجمة عن انهيار الجيش السوري وانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى شرق نهر الفرات”.
وأكد “أهمية تأمين السجون التي تضم مئات من عناصر وقيادات داعش، وضرورة إيجاد حل عاجل لمعسكر الهول الذي يضم عائلات التنظيم وعناصر سابقة منه”، مشددا على “ضرورة حماية الأقليات والمكونات السورية وضمان مشاركتهم في العملية السياسية وعدم إجبارهم على الهجرة، مع تثبيت حقوقهم في إطار حكومة تمثل جميع الأطراف”.
وتابع البيان: “كما ناقش الطرفان عدداً من القضايا الأخرى ذات الصلة بالعراق خلال الاتصال”.