أفادت مصادر سورية، مساء السبت، بمقتل 15 عنصرا من هيئة تحرير الشام بكمين نفذه مسلحون في قرية المزيرعة بريف اللاذقية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الحادثة هي الأولى من نوعها بعد سقوط بشار الأسد، مشيرا إلى أنها خلفت أيضا عددا من الجرحى.
وقالت وسائل إعلام، إنه تم إعلان النفير العام بعموم الساحل السوري عقب مقتل عناصر عدد من الفصائل المسلحة في الكمين.
وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، هجوما واسعا في 27 نوفمبر انطلاقا من شمال سوريا، مكنها من دخول دمشق فجر الأحد وإعلان إسقاط بشار الأسد بعد 13 عاما من نزاع دام في البلاد.