قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن رسالتنا هي الوقوف إلى جانب سوريا والشعب السوري في مرحلة البناء بعد سنوات من القتل والتشريد وحتى يحقق الشعب السوري تطلعاته ببناء دولته.
وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبدالعاطي، ووزير خارجية جمهورية العراق فؤاد حسين في ختام أعمال اجتماعات العقبة حول سوريا، أن هذه لحظة تاريخية ونريد لها أن تتحول إلى منجز تاريخي للشعب السوري وندعم تشكيل هيئة انتقالية وفق عملية جامعة على أساس القرار 2254″.
وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية أن تكون المرحلة القادمة مرحلة تضمن شمول الجميع في اتخاذ القرار، وعلى دور الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في دعم الأشقاء السوريين.
وأكد الصفدي على ضرورة أن تكون يقف الجميع إلى جانب أبناء الشعب السوري، مشددا على دعم الشعب السوري بكل السبل لتحقيق أهدافه وبناء دولته.
وقال الصفدي: “نؤكد أننا ندعم استمرار مؤسسات الدولة السورية الرسمية ولا نريد لسوريا أن تغرق في الفوضى”.
وأدان وزير الخارجية التغول الاسرائيلي في الأراضي السورية والقصف الجوي، مطالبا الاحتلال الإسرائيلي بالتراجع والانسحاب من أراضي الجولان.
“نريد للمرحلة السورية المقبلة أن تشمل جميع مكونات الشعب السوري وإطلاق عملية سياسية سورية-سورية”، وفقا للصفدي.
وشدد الصفدي على التشاركية في اتخاذ القرار في سوريا خلال المرحلة المقبلة.