وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى المحكمة بشهادته اليوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ بدء محاكمته بتهم فساد قبل أكثر من 4 سنوات.
وستعقد الجلسة أمام هيئة من 3 قضاة في قاعة بمحكمة منطقة تل أبيب، بعد نقلها من القدس المحتلة لدواع أمنية. ورفضت المحكمة طلب محامي نتنياهو تمديد تأجيل شهادته. بعد أن قال محاموه إن الحرب في المنطقة لا تتيح لنتنياهو وقتا كافيا لحضور الجلسات.
وقالت المحكمة إن نتنياهو المتهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة سيدلي بشهادته 3 مرات في الأسبوع، رغم الحرب على غزة و”التهديدات الجديدة المحتملة التي يشكلها التوتر الأوسع القائم في الشرق الأوسط، بما في ذلك في سوريا المجاورة”.
ووجهت اتهامات إلى نتنياهو في عام 2019 تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة والرشوة، إضافة إلى منحه امتيازات لشركة الاتصالات العملاقة “بيزك” عندما كان وزيرا للاتصالات، وقبوله هدايا فاخرة من أصدقاء مليارديرات.
وتعد هذه المحاكمة هي الأولى من نوعها التي يحاكم فيها رئيس وزراء إسرائيلي أثناء توليه منصبه. ومن المتوقع أن تستمر القضية سنوات أخرى.
وفي الفترة التي سبقت موعد محاكمته، عاد نتنياهو إلى خطابه المألوف قبل الحرب على غزة ضد سلطات إنفاذ القانون، معتبرا التحقيقات “حملة شعواء”، ونفى الاتهامات الموجهة إليه