أكدت هيئة النزاهة، اليوم الإثنين، أن لديها إجراءات حقيقيَّةٌ تخصُّ الإخبارات والشكاوى وتمييز الكيدي منها.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته الرشيد، أن”رئيسها محمد علي اللامي التقى رئيس وأعضاء لجنة النزاهة النيابية في مقر الهيئة وبحثا آفاق التعاون المُشترك ودعم منظومة النزاهة ومُكافحة الفساد، بما يصبُّ في تحقيق أهداف الأجهزة الرقابيَّة الوطنيَّة في نشر قيم النزاهة والحفاظ على المال العام”.
ونوه اللامي بحسب البيان، إلى”الدعم المُقدَّم من السلطات الثلاث للأجهزة الرقابيَّة، لا سيما الدعم والإسناد من مجلس النوَّاب”، لافتاً إلى أنَّ”الهيئة ولجنة النزاهة النيابيَّة شركاء أساسيّون ويدٌ واحدةٌ لمُكافحة هذه الآفة”.
وأشار إلى، أنَّ”اللقاءات والاجتماعات مع اللجان المُختصَّة في مجلس النوَّاب تسهم في إزالة العراقيل وتذليل مُعوّقات مكافحة الفساد”، مؤكدا “استقلاليَّة الهيئة في عملها وحياديَّتها ومهنيَّتها في التعامل مع الإخبارات والشكاوى التي تتلقاها، إذ إنَّها تستقبل الشكاوى ضمن عملها واختصاصها وفق قانونها النافذ، ولديها إجراءاتٌ حقيقيَّةٌ تخصُّ تلك الإخبارات والشكاوى وتمييز الكيدي منها بالتعاون والتنسيق وإشرافٍ مباشرٍ من قضاة التحقيق المُختصّين”.
وأضاف، أن”الهيئة لديها سياسةٌ ورؤيةٌ واضحةٌ لمُكافحة الفساد وتزمع رسم استراتيجيَّة وطنيَّة للنزاهة ومُكافحة الفساد للأعوام المُقبلة”.
من جانبها، أعربت لجنة النزاهة النيابيَّة عن”دعمها التامّ لعمل الأجهزة الرقابيَّة لا سيما هيئة النزاهة التي يثمّن عملها وما تقوم به من إجراءاتٍ زجريَّةٍ ردعيَّةٍ ضدَّ الفساد ومُلاحقة مرتكبيه”، مؤكّدة أنَّها”حريصة على مُتابعة خطابات الهيئة والمستوى المتصاعد من عملها الذي وصفوه بأنَّه جزءٌ من عمل مجلس النوَّاب بشقّه الرقابيّ”.
وأضافت، أن”قوَّة الهيئة وتعديل قانونها ضروريَّين لردع كلّ من تُسوّل له نفسه التجاوز على المال العام وهدره واختلاسه”، مُوضحة أنَّ “تنسيق لجنتهم والعمل المشترك مع الهيئة مُهمٌّ، وأنَّ التقارب والتعاون بينهما يتمخَّض عنه مُحاربة حقيقيَّة للفساد”.
وأكدت، “سعي اللجنة لإقرار التعديل الثاني لقانون الهيئة لمواكبة تحديات الفساد”.