أكد رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، اليوم الثلاثاء، أن العراق هو المتضرر في حال جره للحرب في المنطقة، في حين أشار إلى أن خطر تنظيم داعش الإرهابي ما يزال قائماً وانسحاب قوات التحالف مشكلة حسب وصفه.
وقال بارزاني إن “العلاقة مع بغداد جيدة وهناك بعض الأمور لا تزال طور النقاش خاصة حصة الإقليم من النفط”.
وبيّن أن “السنة لم يستوعبوا التغيير بعد سقوط صدام ولم يقبلوا بالاقتراحات التي قدمت لهم”، لافتاً إلى أن “القوى الشيعية طلبت مني التوسط عند السنّة للاتفاق على مرشح واحد لرئاسة البرلمان لكنهم لم يتفقوا”.
وتابع بارزاني: “ليس من مصلحتنا أي توتر مع إيران وتركيا والعلاقات طبيعية مع الطرفين”، مؤكداً أنه “لم يكن في برنامجنا أبدا توتر العلاقات مع تركيا وإيران لكن لن نسمح لأي أحد أن يتدخل في شؤوننا”.
في حين لفت إلى أن “المعارضة الإيرانية الموجودة في إقليم كردستان لم تتدخل وتستمع للتعليمات بينما حزب العمال الكردستاني يتدخل ولا يستمع للتعليمات”.
وأوضح أن “العراق هو المتضرر من جره للحرب الحالية في المنطقة”، مشيراً إلى أن “داعش لا يزال تهديدا جديا وانسحاب قوات التحالف مشكلة من دون تجهيز الجيش العراقي والبيشمركة”