متابعة – الرشيد
وأعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، في بيان اليوم الإثنين، أنها قدمت " بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب".
وأشارت الشكوى بشكل خاص إلى "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأولي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأدى إلى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين".
وأعلنت أن هجوم "الأولي" تزامن " مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
وأكد لبنان أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف إلى أكثر من 30اعتداء إسرائيلياً على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 وحده".
وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701".