أكد رئيس المركز الاستراتيجي لحقوق الإنسان فاضل الغراوي، تسجيل 15 الف حادث مروري خلال عامي 2023 – 2024، مشيرا إلى ان العراق احتل المرتبة 37 عالمياً.
وقال الغراوي في بيان تلقته الرشيد، إن" حوادث الاصطدام سجلت أعلى نسبة (56.3%) من مجموع الحوادث تليها حوادث الدهس بنسبة (32.3%)، ثم حوادث الانقلاب بنسبة (9.5%)، أما الحوادث الأخرى بنسبة (1.8%)".
وأضاف، أن"عام 2023 شهد تسجيل 12 ألف حادث مروري في حين شهد منتصف عام ٢٠٢٤ تسجيل 3 آلاف حادث مروري".
وأشار إلى، أنه"وفقا لإحصائيات مديرية المرور العامة ومديرية الطب العدلي ووزارة التخطيط أن الحوادث المسجلة في عام 2023 تسببت بوفاة (3019) ضحية منهم (2472) من الذكور بنسبة (81.9%) ، (547) من الإناث بنسبة (18.1%) من المجموع الكلي للوفيات ، مسجلا" نسبة انخفاض مقدارها (0.1%) مقارنة بالسنة ٢٠٢٢٢ حيث كان عدد ضحايا حوادث المرور لسنة 2022(الوفيات 3021) ، وعدد الجرحى بحوادث المرور لسنة 2023 بلغ (12314) مصابا مسجلا" نسبة انخفاض مقدارها (2.9%) عن سنة 2022 حيث كان العدد (12677) جريحا، في حين بلغ عدد المتوفين بسبب حوادث الطرق لمنتصف العام الحالي ( 1000 ) متوفي وإصابة (4360) آخرين".
وأكد، أن"السائق كان سبباً في تسجيل أعلى نسبة من الحوادث المرورية، وبنسبة مقدارها (79.2%)، أما الحوادث بسبب السيارة فكانت نسبتها (8.1%)، وبسبب الطريق بنسبة (6.2%)، أما بقية الأسباب فقد بلغت نسبتها (6.5%) من المجموع الكلي للحوادث".
وأوضح أن"أسباب ارتفاع الحوادث المرورية يعزى الى قدم الطرق وعدم تأهيلها وعدم وجود العلامات والدلالات فيها وعدم وجود متطلبات السلامة والسياج الأمني والكاميرات، إضافة إلى عدم التزام السائق بالنظام المروري وقواعد السير، والسرعة المُفرطة والاجتياز الخاطئ من جهة اليمين، بالإضافة لاستخدام الهاتف النقال، وعدم وضع حزام الأمان، وعدم الامتثال للإشارات المرورية، كما أن العديد من السيارات لا تتوفر فيها متطلبات السلامة والأمان إضافة إلى سياقة السيارات من قبل أحداث وبسرعة مفرطة".
ولفت إلى، أن"الحل الأمثل لتقليل حوادث الطرق هو نصب الكاميرات في كافة الطرق الدولية والداخلية ووضع غرامات كبيرة لتجاوز السرعة، فضلا عن انشاء طريق سريعة بمواصفات عالمية إضافة إلى استيراد سيارات من مناشئ عالمية رصينة، ومطالبة مديرية المرور بإجراء الفحص الدوري للسيارات للتأكد من توفر متطلبات الأمان فيها ومراقبة عدم قيادة المركبات من أحداث أو بدون رخصة قيادة ".