أعلن حزب الله، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن استهداف منزل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف إن “يحيى السنوار عاش بطلا وصار أسطورة”، معلناً مسؤولية المقاومة الإسلامية عن عملية قيساريا واستهداف منزل رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو”.
وأضاف أن “الولايات المتحدة مسؤولة عن المجازر البشعة التي تطال شعبنا، مشيراً إلى أن “ثقة الحزب بالرئيس نبيه مصطفى بري كاملة، ونؤكد أنه لا مفاوضات تحت النار”.
وتابع أن “حكاية المخازن ومراكز تطوير الأسلحة مبررات واهية لا أساس لها من الصحة”، مبيناً أن “القصف الذي استهدف مراكز القرض الحسن لا مبرر له على الإطلاق، ومؤسسة القرض الحسن مؤسسة مدنية مرخصة”.
وأكد: “لن تقام أي مستوطنة صهيوينة على أرض الجنوب”.
كما قال: “نحن قوم لا نترك أسرانا في السجون، ولن يطول الوقت حتى يكون لدينا أسرى من جنود العدو”.
وأكد أن “المقاومة لا تزال تقصف القواعد والثكنات والمواقع العسكرية للعدو”، لافتا إلى أن “العدو ارتكب سلسلة من المجازر خلال الأيام الماضية أفظعها في محيبيب”.
وأكمل: “ندين تصريحات وزيرة الخارجية الألمانية التي تبرر للصهيونية جرائمها”.
كما أكد أن “خطوط الدعم العسكري واللوجستي للحزب عادت إلى ما كانت عليه، موضحاً أن “الحزب لحق بالعدو خسائر جسيمة بالأرواح والدبابات”