اكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاحد، رفض العراق أن تكون أراضيه منطلقًا للعدوان على دول الجوار، فيما اشار الى ان استمرار الحرب في غزة ولبنان يهدد الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم
وذكرت الدائرة الإعلامية لرئاسة الجمهورية، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “الرئيس رشيد استقبل في قصر بغداد، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد عباس عراقجي والوفد المرافق له، بحضور وزير الخارجية فؤاد حسين، والسفير الإيراني في العراق محمد كاظم الصادق، وجرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات التي تشهدها المنطقة”.
وأكد رئيس الجمهورية، بحسب البيان، على “أهمية العلاقات التي تجمع البلدين، مشيراً إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات استنادا على الروابط التاريخية والاجتماعية والدينية التي تجمع البلدين الجارين، وبما يحقق المصالح المشتركة للشعبين الصديقين، ويعزز أمن واستقرار المنطقة”.
وحول التطورات الأخيرة في المنطقة، أكد الرئيس، “ضرورة العمل الفوري لإنهاء اعتداءات الكيان الصهيوني على لبنان ووقف استهداف المدنيين، والعمل على إنهاء الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ومنع محاولات توسيع الصراع في المنطقة”.
وأوضح رئيس الجمهورية، أن “استمرار الحرب في غزة ولبنان يهدد الأمن والاستقرار والسلم في المنطقة والعالم، مؤكدا ضرورة التهدئة والحرص على حل الأزمات عبر الطرق الدبلوماسية، وتجنيب المنطقة خطر التصعيد، مشيرا إلى أن العراق يرفض أن تكون أراضيه منطلقا للعدوان على دول الجوار، كما يرفض أي انتهاك أو عدوان يستهدف مدنه وقراه”.
واضاف البيان، ان “وزير الخارجية الإيراني استعرض رؤية بلاده للأوضاع والتصعيد في المنطقة وحرصها على استمرار السلم والأمن الدوليين، مؤكدا أن العدوان على لبنان وغزة يعد خرقا وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية”.