فجرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس والمرشحة الديمقراطية للرئاسة، مفاجأة قوية بإعلانها أن إيران هي الخطر الأول لأميركا وليست الصين، وهي تصريحات لاقت ردود فعل مختلفة في واشنطن.
وأعلنت نائبة الرئيس كامالا هاريس أن لديها وجهة نظر جيوسياسية ساخنة وهي إيران، وليست الصين، هي التهديد الأكبر للولايات المتحدة. لكن البعض في عالم الأمن القومي في واشنطن ومن مختلف الأطياف السياسية يختلفون بشدة مع هذا الرأي، وفقا لموقع "بوليتكو" الأميركي.
وفي مشهد إضافي من مقابلتها في برنامج "60 دقيقة" مع بيل وايتاكر من شبكة "سي بي إس"، سُئلت نائبة الرئيس عمن تعتبره "أعظم عدو" للبلاد، فأجابت: "إيران لديها دماء أميركية على أيديهم".
وأشارت هاريس أيضًا إلى هجوم طهران الصاروخي الباليستي ضد إسرائيل الأسبوع الماضي كدليل على قدرات إيران، قائلة "ما نحتاج إلى القيام به ضمان عدم قدرة إيران على أن تصبح قوة نووية، هو أحد أعلى أولوياتي".
وتركت تعليقاتها أولئك في عالم الأمن القومي يتساءلون: ماذا عن الصين؟