قال نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني في أول ظهور لمسؤول من الحزب بعد اغتيال أمين عام الحزب حسن نصر الله يوم الجمعة الماضية، إن “الحزب يتابع القيادة والسيطرة وفق هيكلية الحزب” وهناك بدائل لكل “قائد حين يصاب”، مؤكدا أن الحرب سيختار أمينا عاما بأقرب فرصة.
ونفي قاسم الرواية الإسرائيلية التي تحدثت عن أن نصر الله كان مجتمعا بعشرين قياديا من الحزب، وأشار إلى أن نصر الله كان برفقة القائد العسكري بالحزب علي كركي وعباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، كما كان برفقته طاقم الحراسة.
وذكر في كلمته التي استمرت 20 دقيقة، أنه وفقا لهيكلية الحزب فإنه “يوجد نواب للقادة وبدائل احتياط جاهزة عندما يصاب القائد في أي موقع كان”.
وللتأكيد على قوة الحزب وتماسكه قال قاسم إنه بعد اغتيال نصر الله استمرت عمليات المقاومة بالوتيرة نفسها وأكثر “وضربنا معاليه أدوميم وحيفا ونواصل المقاومة”.
وفي إشارة إلى أن الحزب سيستمر في سياسة وحدة الساحات قال إن الحزب “لن يتزحزح قيد أنملة عن مواقف السيد نصر الله”.
وعلى الصعيد العسكري شدد نائب الأمين العام لحزب الله أنه “رغم اغتيال الكوادر لم تتمكن إسرائيل من المساس بقدرتنا”، مشيرا إلى أن “العدو يجن لعدم تمكنه من تقويضنا”.
وأوضح أنهم يتابعون الخطط البديلة التي وضعها نصر الله للأفراد والقادة البدلاء والجميع حاضر في الميدان.
وفي رسالة تحد لإسرائيل، قال قاسم “الخيارات مفتوحة وسنواجه أي احتمال في حال دخل الإسرائيلي بريا”، مؤكدا أن قوات المقاومة جاهزة للالتحام البري.
وذكر أن ما يقوم به الحزب من مجهود حربي حاليا هو “الحد الأدنى” كجزء من خطة متابعة المعركة “وبحسب تقديرنا والخطط المرسومة وما يتطلبه الميدان”، موضحا أن المعركة طويلة.
وأكد قاسم أن “العدو الإسرائيلي لن يحقق أهدافه وسنخرج منتصرين”.
وخطاب جمهور المقاومة والشعب اللبناني بالقول “هذا الشعب العظيم الذي وقف في مهمات صعبة وقف الآن وسنفوز كما فزنا عام 2006 على العدو الإسرائيلي”