أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، عن إلقاء القبض على إرهابيين في بغداد ونينوى.
وذكر الجهاز في بيان تلقته الرشيد، أنه “من خلال الجهد الاستخباري والمتابعة الميدانية لملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية، نفذت مفارز جهاز الأمن الوطني في بغداد عملية نوعية أسفرت عن الإطاحة بأحد إرهابيي عصابات داعش المكنى (أبو أنس العراقي)”، لافتاً الى أن “الإرهابي يعمل ضمن ما كان يسمى ولاية صلاح الدين والمطلوب وفق أحكام المادة (4 / إرهاب)”.
وأضاف أن “الإرهابي المذكور كان يتنقل بين محافظات صلاح الدين والأنبار وبغداد، وقد أصيب بإحدى المعارك التي خاضها ضد القوات الأمنية في جزيرة سامراء لينتقل بعدها إلى قضاء الطارمية شمالي بغداد والعمل في مفارز مقاومة الدروع حيث كان متخصصاً في استخدام سلاح (SBG9) والتدريب عليه”، مبيناً أنه “بعد انتهاء عمليات التحرير انتقل الإرهابي مرة أخرى إلى العاصمة بغداد ليقوم بتزوير مستمسكاته الرسمية وانتحال صفة شقيقه المقتول، وقام بإصدار شهادة وفاة مزورة باسمه الحقيقي، لكن رجالنا كانوا له بالمرصاد، وتمت الإطاحة به”.
وأشار الى أن “مفارز الجهاز تمكنت وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة من القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية متخفياً في إحدى مزارع قضاء مخمور في محافظة نينوى منذ انتهاء عمليات التحرير”، موضحاً أن “الإرهابي الملقى القبض عليه المكنى (علاوي شط) كان يعمل في صفوف التنظيم بصفة إداري قاطع ذي النورين فيما يسمى ولاية شمالي بغداد، وقد اشترك بعدة عمليات إرهابية استهدفت القوات الأمنية والمواطنين، كما قام بالتعرض إلى مشروع ماء الكرخ في قضاء الطارمية بقنابر الهاون”.
وتابع أنه “من خلال سير التحقيق اعترف المتهم بقيامه أيضاً بمهام توزيع الكفالات الشهرية وتقديم الدعم اللوجستي للمفارز الإرهابية التي كانت تتواجد في بساتين الطارمية”، لافتاً الى أنه “تمت إحالة المتهمين إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما وفق القانون