قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منطقة بلغورود الروسية إن القوات الأوكرانية قصفت المنطقة الواقعة جنوب البلاد الأحد ما أسفر عن إصابة 11 من بينهم طفلان إصاباتهما حرجة.
وأضاف على تطبيق تلغرام أن الطفلين يخضعان لعمليات جراحية بعد أن أصيبا بجروح بالغة أحدهما لديه إصابات في ساقيه. وتبحث الفرق الطبية ضرورة إرسالهما لموسكو لتلقي المزيد من العلاج.
وتستهدف قوات أوكرانية مدينة بلغورود والمناطق المحيطة بها بالقصف وهجمات أخرى.
وشنت القوات الأوكرانية عملية توغل في منطقة كورسك المجاورة الشهر الماضي، ويقول ضباط كبار بالجيش الأوكراني إن قواتهم احتلت عشرات التجمعات السكنية.
وكانت روسيا قد قالت في وقت سابق الأحد إن كييف شنت أحد أكبر هجماتها بالطائرات المسيرة على روسيا منذ اندلاع الحرب بين الجانبين، والذي استهدفت خلاله محطات كهرباء ومصفاة نفط خلال الليل.
في سياق آخر، قال مسؤولون إن 47 شخصاً على الأقل، بينهم خمسة أطفال، أصيبوا الأحد بعد أن استهدفت صواريخ روسية مركز تسوق ومجمعاً للمناسبات في مدينة خاركيف بشمال شرق أوكرانيا.
ودفع هجوم خاركيف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تجديد مناشدته السماح لكييف بإطلاق صواريخ غربية على أهداف في عمق أراضي روسيا.
ويساور حلفاء كييف القلق إزاء كيفية رد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا استُخدمت أسلحتهم لضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف القول الأحد إن روسيا ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية رداً على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا. ولم يوضح ريابكوف ما الذي سيترتب على هذه التغييرات.
وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقاً لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة تعرضها لهجوم نووي معاد أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.
وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب ضدها بالوكالة، وقالت في السابق إنها تدرس إدخال تغييرات. ويعد تصريح ريابكوف الأكثر حسماً حتى الآن بشأن المضي قدما في هذه التغييرات.
ونقلت وكالة "تاس" عن ريابكوف القول "العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات".
المصدر: الحدث