بعدما أعلنت وزارة العدل الأميركية أن مواطناً أردنياً يقيم في أورلاندو بولاية فلوريدا اتُهم بالتهديد باستخدام متفجرات وتخريب منشأة للطاقة، وذلك بعد تهديدات وُجهت لشركات لافتراض دعمها لإسرائيل، جاء الرد الأردني.
فقد نفت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الجمعة، مزاعم وزارة العدل الأميركية. وقالت إدارة العمليات في الخارجية الأردنية بتصريح مقتضب لـ"العربية.نت" إن المدعو هاشم يونس هاشم حنيحن ليس مواطناً أردنياً.
وكانت العدل الأميركية أوضحت أن حنيحن البالغ من العمر 45 عاماً متهم بمهاجمة شركات في منطقة أورلاندو منذ يونيو الماضي تقريبا بسبب افتراض دعمها لإسرائيل.
كما أضافت أنه كان يعمد في جنح الليل، وهو يضع قناعا، إلى تحطيم الأبواب الزجاجية الأمامية للشركات ويترك وراءه رسائل تحذيرية، وفق ما نقلت فرانس برس.
كذلك أشارت إلى أنه تسبب في أضرار تزيد على 700 ألف دولار، مضيفة أنه تم القبض عليه في 11 يوليو الماضي. وأوضحت أنه في حالة إدانته، تنتظره عقوبة سجن أقصاها 10 سنوات لكل من جرائم التهديد الأربع وعقوبة سجن أقصاها 20 عاما لجريمة تخريب منشأة للطاقة.
فيما قال وزير العدل الأميركي ميريك جارلاند في بيان أمس الخميس "نعتقد أن المتهم هدد بتنفيذ أعمال عنف واسعة النطاق على أسس من الكراهية، مدفوعا بأسباب منها الرغبة في استهداف شركات لافتراض دعمها لإسرائيل".
يذكر أن وتيرة وقائع العنف بدوافع الكراهية ضد كل من اليهود والمسلمين والعرب والفلسطينيين والإسرائيليين كانت زادت في الولايات المتحدة منذ تفجر الحرب في قطاع غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
المصدر: الحدث