أدانت دول عربية، قيام وزيرين متطرفين ومئات المستوطنين المتطرفين، باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال، فيما تعرف بـ"ذكرى خراب الهيكل".
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة عصر اليوم إن أكثر من 2958 مستوطنا ومتطرفا اقتحموا المسجد الأقصى منذ صباح اليوم، بينهم وزيران وعضو في الكنيست الإسرائيلي.
وأكدت مصادر في دائرة الأوقاف أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى، كما أن وزير شؤون النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف من حزب "عظمة يهودية" شارك في الاقتحامات أيضا.
وفي تعليق لها بهذا الشأن، قالت وزارة الخارجية الأردنية إن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى خرق فاضح للقانون الدولي وللوضع التاريخي القائم في القدس ومقدساتها.
وأضافت الخارجية في بيان أن إصرار الحكومة الإسرائيلية وأعضائها المتطرفين على الاقتحامات ضرب بالقوانين الدولية عرض الحائط.
بدورها أدانت وزارة الخارجية المصرية الاقتحامات، وشددت في بيان على أن ما حدث تصرفات غير مسئولة ومستفزة وتمثل خرقا للقانون الدولي والوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس الشريف.
وأكدت على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدور فاعل في مواجهة تلك الانتهاكات التي تهدف إلى تأجيج المشاعر وإفشال جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
ودانت وزارة الخارجية القطرية بشدة اقتحام وزيرين وأعضاء بالكنيست الإسرائيلي ومئات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وحذرت الخارجية القطرية في بيان من مغبة تأثير هذه الانتهاكات على الجهود الجارية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.