نفت خلية الإعلام الامني، الانباء التي تتحدث حول صعوبة القوات الامنية من الوصول إلى مناطق في وادي حوران بصحراء الأنبار.
وذكرت الخلية في بيان تلقته الرشيد، أنه “بين الحين والآخر يحاول بعض المغرضين الترويج الى قضايا وموضوعات لا أساس لها من الصحة، كان آخرها (أن هناك تواجداً لأعداد كبيرة من عناصر عصابات داعش الإرهابية في المناطق التي يصعب الوصول إليها في وادي حوران بصحراء الأنبار)، وحسب ما يتصور من يعمد الى نشر او طرح هكذا محتويات في بعض مواقع التواصل الاجتماعي”.
وأضافت، أنه “نود ان ننوه أن قطعاتنا الأمنية البطلة في وزارتي الدفاع والداخلية والحشد الشعبي لديها من الامكانات والقدرات والخبرة ما مكنها من فرض سيطرتها على كل شبر من تراب هذا الوطن الغالي ولديها الموارد القتالية والفنية الحديثة التي تمكنها من الوصول إلى أي مكان “، مبينة انها “تقوم بعمليات استباقية متواصلة من بينها ما نفذته، السبت الموافق 10 آب 2024 من عملية أمنية استباقية في وادي حوران، هذه المنطقة التي تكاد تشهد وبشكل أسبوعي عمليات تفتيش، وهي مراقبة بشكل مكثف بمختلف الوسائل.”
وأشار الى إن “التهويل وإعطاء قيمة لا تستحقها عصابات داعش الإرهابية المنهزمة او التقليل من قدرات وإمكانات وجهود وتضحيات ووطنية واندفاع قواتنا الأمنية البطلة هو مهنة المتسولين على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل شد المتابعين الذين لم تنطل عليهم هذه الأساليب الرخيصة”.
ودعت من لديه أي معلومات أمنية مهمة لإيصالها الى الجهات الأمنية المختصة لغرض معالجتها والابتعاد عن الترويج لها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تعطي للعناصر الإرهابية إنذاراً مبكراً او تكشف الواجبات والمهام الأمنية المقبلة.