استقل إيليود كيبتشوغي، أفضل عداء ماراثون في العالم، سيارة أجرة إلى خط النهاية بعد انسحابه من السباق في أولمبياد باريس 2024.
وتوقف الفائز بالميدالية الذهبية الأولمبية مرتين، والذي كان يتنافس في سن الـ 39 عاما، للسماح لصاحب المركز الأخير بتجاوزه بعد 31 كيلومترا من الماراثون.
وقام النجم الكيني الشهير بتسليم حذائه وجواربه للجماهير التي اصطفت إلى جانبي الطريق، بينما كان الجمهور يهتف ويصفق له.
وكان كيبتشوغي في المقدمة بأول 10 كيلومترات، ثم تراجع إلى حوالي دقيقة واحدة خلف المتصدرين عند علامة منتصف الطريق، وكان واحدا من 10 رياضيين لم يتمكنوا من إنهاء السباق.
وحصل الإثيوبي تاميرات تولا على الميدالية الذهبية مسجلا رقما أولمبيا قياسيا قدره ساعتان و6 دقائق و26 ثانية.
وكان كيبتشوغي، حامل الرقم القياسي بين عامي 2018 و2023، يأمل في أن يصبح أول رياضي يفوز بثلاثة سباقات ماراثون أولمبية.
وحقق الكيني سلسلة مذهلة من الفوز في 10 سباقات الماراثون الكبرى بين عامي 2014-2019.
وقبل التحول إلى سباقات الماراثون، كان العداء المخضرم قد حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد أثينا 2004، والفضية في بكين 2008، لمسافة 5 آلاف متر، ثم حصد ذهبية الماراثون في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 على التوالي.