نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفا مباشرا على مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى، كما استمر القصف على مناطق أخرى في القطاع المحاصر اليوم السبت، في حين قالت المقاومة الفلسطينية إنها تخوض معارك ضارية لصد توغلات في رفح جنوبي القطاع.
وأفادت وسائل إعلام، باستشهاد 15 شخصا على الأقل إثر قصف الاحتلال مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان، مشيرة إلى أن الإسعاف عاجز عن انتشال جثث أخرى.
وأوضحت، أن طائرات الاحتلال قصفت المدرسة بصاروخ مباشر ثم استهدفتها مجددا بسلسلة من الغارات.
والاستهداف الثاني كان لمدرسة حمامة كان بـ3 صواريخ خلال محاولة فرق الإسعاف إنقاذ ضحايا الغارة الأولى.
ودمرت الغارات المدرسة بالكامل وأدت إلى سقوط شهداء وفقدان عدد من الأشخاص تحت الأنقاض.
وكانت المدرسة تؤوي عددا كبيرا من العائلات النازحة، وأن من بين الشهداء نساء وأطفال.
من جانبه، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف مجمعا في حي الشيخ رضوان "كان يستخدم في السابق كمدرسة" على حد تعبيره.
وزعم أنه نفذ الغارة على المجمع بعد معلومات استخبارية عن استخدامه مقرا للقيادة والسيطرة تابعا لحركة حماس.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة في قطاع منذ فجر اليوم أدى لاستشهاد 24 شخصا.
من جانبه، قال الدفاع المدني في غزة إن شخصين استشهدا وأصيب ثالث في قصف إسرائيلي شرقي حي الزيتون بمدينة غزة.
كما استمر القصف الإسرائيلي على منطقة شمال مخيم النصيرات.
وفي الوقت نفسه، يتواصل إطلاق النار الكثيف من الآليات الإسرائيلية المتوغلة في عدد من المحاور، ومن المروحيات التي تفتح نيرانها على تجمعات المواطنين.
من جانبها، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في منشورات عبر تليغرام إن مقاتليها يخوضون حاليا معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات الاحتلال وآلياته التي تحاول التقدم صوب منطقة زلاطة شرق مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأوضحت الكتائب أن مقاتليها استهدفوا ناقلتي جند وجرافتين ودبابة ميركافا بقذائف الياسين 105 في منطقة زلاطة.
وأضافت أنه تم قنص جندي من قوات الاحتلال ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.
وفي سياق المعارك أيضا، عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مشاهد قالت إنها تظهر تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة ثاقب "خرقية – برميلية" خلال التوغل الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب القطاع.