أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أن تأمين عودة لائقة للنازحين الإيزيديين يتطلب تنفيذ اتفاقية سنجار، مشيرا إلى استمرار الجهود مع الحكومة الاتحادية لتطبيع الأوضاع في سنجار وإعادة إعمارها.
وقال بارزاني في بيان أصدره بذكرى الإبادة الجماعية للإيزيديين في سنجار وتلقته الرشيد: "تمر علينا اليوم الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية التي ارتكبها إرهابيو داعش بحق الأخوات والإخوة الإيزيديين في سنجار والمناطق المحيطة بها، تلك الجريمة البشعة التي أباد الإرهابيون خلالها الآلاف من أهالي المنطقة، فضلاً عن فقدان وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء".
وأضاف، انه"رغم مضي عقد من الزمن على اقتراف تلك المجزرة، إلا أن جراح وآلام أخواتنا وإخوتنا الإيزيديين لم تندمل بعد، فما زال الكثير منهم مفقودين، كما لم تستتب أوضاع المنطقة إلى الآن، مما حال دون عودة النازحين إلى مساكنهم نتيجة تسلّط الميليشيات والمجاميع المسلحة الخارجة عن القانون في سنجار وفي هذه الذكرى، نحيي ببالغ الاحترام والتقدير تضحيات قوات البيشمركة بقيادة الرئيس بارزاني في تحرير سنجار من براثن الإرهاب".
وتابع: "وإذ تجدد حكومة إقليم كردستان التأكيد على مواصلة جهودها مع الحكومة الاتحادية لإعادة تطبيع الأوضاع المضطربة في سنجار وضواحيها، والسعي لإعادة إعمار المنطقة، والعمل على تأمين عودة طوعية لائقة وكريمة للأخوات والإخوة الإيزيديين النازحين إلى ديارهم، فإنها تشدد على ضرورة تنفيذ اتفاقية سنجار بحذافيرها كاملة، في سبيل إحلال الأمن والاستقرار في المنطقة، وتسليم مسؤوليات ومهام الحماية والإدارة إلى أهلها الأصليين".