اكدت منظمة الامم المتحدة، اليوم الاربعاء، ان الهجمات في طهران وبيروت تمثل تصعيدًا خطيرًا، فيما اشارت الى ان منطقة الشرق الاوسط تمر بوقت حساس والدعوة لضبط النفس لا تكفي.
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان، إن “الأمين العام يرى أن هجومي بيروت وطهران هذا الأسبوع يمثلان تصعيدا خطيرا للصراع في الشرق الأوسط”.
وأضاف دوجاريك، انه “من الواضح على نحو متزايد، أن ضبط النفس وحده لا يكفي في هذا الوقت الحساس للغاية”، لافتًا الى ان “الأمين العام يحث الجميع على العمل بقوة نحو خفض التصعيد الإقليمي لصالح السلام والاستقرار على المدى الطويل للجميع”.