نفت الشرطة السرية الأميركية ما تم تداوله حول عدم التجاوب مع زيادة مطلب الإجراءات الأمنية للرئيس السابق دونالد ترامب ، بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مساء أمس.
وكتب أنتوني جوجليلمي، رئيس الاتصالات في جهاز الخدمة السرية، عبر "إكس": "هناك تأكيد غير صحيح بأن أحد أعضاء فريق الرئيس السابق طلب موارد أمنية إضافية وتم رفض ذلك".
وأضاف "هذا غير صحيح على الإطلاق. في الواقع، أضفنا موارد وتقنيات وقدرات وقائية كجزء من وتيرة السفر المتزايدة للحملة".
وفي وقت سابق، قال جهاز الخدمة السرية في بيان، إن مطلق النار قُتل، كما قُتل أحد المشاركين في التجمع الانتخابي، وأصيب اثنان آخران من الحضور.
وقال مسؤولو إنفاذ القانون للصحافيين، إنهم لم يحددوا بعد الدافع وراء الهجوم.
وغادر ترامب منطقة بتلر تحت حماية جهاز الخدمة السرية بمساعدة شرطة ولاية بنسلفانيا، ووصل بعد ذلك إلى منتجع الجولف الخاص به ومقر إقامته في بيدمنستر بولاية نيوجيرزي.
ووقع إطلاق النار قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، عندما يواجه ترامب مرشح الحزب الجمهوري، الرئيس جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للمرة الثانية.
يذكر أن واقعة إطلاق النار أثارت تساؤلات على الفور حول الإخفاقات الأمنية لجهاز الخدمة السرية، الذي يوفر للرؤساء السابقين، بمن فيهم ترامب، الحماية مدى الحياة.
وهذا هو أول إطلاق نار على رئيس أميركي أو مرشح لحزب كبير منذ محاولة اغتيال الرئيس الجمهوري رونالد ريغان عام 1981.
المصدر: العربية