أكد وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، التوصل الاتفاق لعقد اجتماع الجانبين التركي والسوري في العاصمة العراقية بغداد، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن.
وقال حسين خلال مؤتمر صحفي عقده في واشنطن وتابعته الرشيد، إن"العلاقات التركية – السورية معقدة، وبالفعل هناك تواصل بين الجانبين من خلال العراق وهناك مبادرة عراقية لجمع الطرفين في بغداد، حيث كان هناك تواصل على مستوى القيادة بين الجانب العراقي والتركي والسوري".
وأضاف، أنه "كان هناك لقاء مع وزيري خارجية الدولتين وتم الاتفاق مبدئيا على الاجتماع في بغداد لكن لم يتم تحديد موعد بعد"، مردفا: "عندما أعود سيتم تحديد موعد".
وتابع حسين، "عقد اجتماعات مكثفة مدراء الخارجية الأميركية بالإضافة إلى ممثلي وزارة الخزانة الأميركية، فضلا عن لقاءات مع العديد من وزراء خارجية الدول"، مبينا أن "اللقاءات كانت حول قضايا المنطقة والقضية الفلسطينية أضافة إلى التطرق للحرب في أوكرانيا".
وبين، أن اللقاءات "ركزت على العلاقات الثنائية والاقتصادية وتطويرها"، مشيرا إلى أنه "تحدثت مع وزير الدفاع الأميركي فضلا عن المسؤولين الأميركيين".
ولفت، إلى أنه خلال الاجتماع مع ممثلي وزارة الخزانة الأميركية "تم طرح قضايا عديدة تتعلق بالاقتصاد العراقي والسياسة النقدية العراقية والعلاقات المصرفية والخزانة الأميركية والبنك المركزي العراقي".
واستدرك، أن من بين القضايا التي طرحت "هي الأموال المتراكمة في المصرف العراقي للتجارة، وأيضا المصارف العراقية التي خضعت لعقوبات. كذلك طرحنا نقطة لها علاقة بالمستفيد من الدولار الذي يأتي للبنك المركزي العراقي".
وأكد وزير الخارجية العراقي، أن "الاجتماع كان مفيدا جدا وسمعنا من الخزانة وممثليها رأي الجانب الأميركي وسنستمر في الاجتماعات والتباحث في هذه المسائل كون لها أبعاد سياسية خصوصا الأموال الإيرانية المتراكمة في المصرف العراقي للتجارة".
وأوضح، أنه "بصورة عامة الاجتماع كان صريحا ومهما وهناك خطوات جادة من الجانب العراقي ووزارة الخزانة والبنك المركزي العراقي"، لافتا إلى أن "ممثلي الخزانة الأميركية قيموا عمل البنك المركزي العراقي وعملية الإصلاح التي بدأ بها، والمصارف العراقية، تقيما إيجابيا".