اكد النائب عادل المحلاوي، اليوم الثلاثاء، ان رئيس حزب “تقدم” محمد الحلبوسي لا يساوم على حقوق اهله، مشيرًا الى اهمية تقوية الحزب الذي عملنا على تأسيسه منذ انطلاقته الاولى.
وقال المحلاوي، انه “يجب تقوية الحزب الذي عملنا على تأسيسه منذ انطلاقته الاولى، وأن رئيس الحزب لا يساوم على حقوق اهله”.
واضاف، “توجب علينا ان ننئى بانفسنا عن تلك الخلافات وان نضع قضية اهلنا نصب اعيننا كوننا اقسمنا للدفاع عن حقوقهم بكل تفانٍ واخلاص”
واعلن النائب عادل المحلاوي وشقيقه عضو مجلس محافظة الانبار اكرم المحلاوي، اليوم الثلاثاء، العودة للعمل ضمن قيادة حزب “تقدم”.
وجاء في بيان العودة، “اهلنا وجماهيرنا الاكارم في محافظاتنا كما عودناكم على الصدق والامانة واشراككم في قراراتنا كونكم المصدر الرئيسي للسلطات ، نعلن لكم عودتنا للعمل ضمن قيادة حزب تقدم الحزب الذي عملنا على تأسيسه منذ انبثاقه ضمن فريق سياسي برئاسة الاخ الحلبوسي ومنهاجه الدفاع عن حقوق بلدنا وسيادته وحقوق من نمثلهم وحسب ما نص عليه الدستور”.
واضاف، “لايخفى على الجميع باننا كنا قد اعلنا انسحابنا سابقاً من حزب تقدم لملاحظات عدة ولعدم وجود شراكة حقيقية في اتخاذ القرار ولشعورنا بأننا اصبحنا عاجزين عن جلب حقوق من نمثلهم”.
وتابع، “اليوم بعد كلما حدث وبعد جلسات حوارية عديدة مع رئيس الحزب لتصحيح الهفوات التي حدثت في الماضي ورسم مسار جديد ووضع الية وخطة عمل جديدة واعادة هيكلة قيادة الحزب وتوزيع المهام بالشكل الذي يضمن حق الجميع وابعاد من كان لهم دور في تشويه مسيرة الحزب واهدافه ولتفويت الفرصة على من يريد التربص بنا وببلدنا ومحافظاتنا قررنا العودة لحزب تقدم لأسترجاع حق المكون ولأننا نؤمن بان رئيس الحزب لا يساوم على حقوق اهله ، توجب علينا ان ننئى بانفسنا عن تلك الخلافات وان نضع قضية اهلنا نصب اعيننا كوننا اقسمنا للدفاع عن حقوقهم بكل تفانٍ واخلاص”.
وختم بالقول: “لذا ندعو زملائنا الاخرين الذين اعلنوا تركهم العمل ضمن صفوف حزب تقدم الى طاولة الحوار والاتفاق على نقاط الخلاف خاصة واننا نمر بظرف خاص يتطلب منا تكاتف الجميع واهلنا يتطلعون لموقف جاد لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي وابرزها قانون العفو العام وعودة النازحين الى مناطقهم .. والله من وراء القصد”.