بعد مرور أكثر من شهر على سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر ، وفيما تتواصل الدعوات الدولية والأممية من أجل فتحه، أقدم الجيش الإسرائيلي على إحراق صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من المعبر البري جنوبي قطاع غزة، حسب ما أعلن المكتب االإعلامي الحكومي في غزة التابع لحركة حماس.
فيما أظهرت صورة تداولتها حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.
وفي مدينة رفح أيضاً، تقدم عدد من الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة على محور صلاح الدين (فيلادلفي ) على الحدود المصرية الفلسطينية تجاه وسط المدينة تحت غطاء ناري كثيف، بالتزامن مع توغل آخر في حي الزيتون جنوب غربي مدينة غزة، حسب ما أفادت وكالة الأناضول.
أتى إحراق صالة المغادرين على الرغم من تشديد العديد من المنظمات الأممية على ضرورة فتح المعبر من أجل إدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
فقد أكدت منظمة الصحة العالمية مؤخراً على وجوب إعادة فتح معبر رفح في أسرع وقت ممكن، أو إيجاد آلية بديلة لإدخال الإغاثة إلى ملايين الفلسطينيين الذين بات قسم منهم على حافة الجوع.
يذكر أن إسرائيل كانت سيطرت على الجانب الفلسطيني من هذا المعبر في السابع من مايو الماضي، ما أوقف عمليات إدخال المساعدات.
فيما طالبت مصر مرارا وتكرارا بضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المعبر البري الحيوي لغزة، وتسليم إدارته للفلسطينيين.
المصدر: العربية