يفتتح منتخب إنجلترا مشواره في بطولة يورو 2024، المقامة في ألمانيا، اليوم الأحد، بمواجهة ضد صربيا ضمن المجموعة الثالثة.
ويأمل الإنجليز في تسجيل انطلاقة قوية، يكشرون بها عن أنيابهم مبكرا، بهدف إرهاب المنافسين حتى النهاية، بهدف التتويج باللقب لأول مرة.
وكان المنتخب الإنجليزي على مقربة من الظفر باللقب في النسخة الماضية بعدما وصل للمباراة النهائية قبل الخسارة بركلات الترجيح أمام إيطاليا.
لعنة اليورو
يعد منتخب إنجلترا أحد الفرق الأكثر ظهورا في تاريخ البطولة الأوروبية بعدما سبق له المشاركة بها في 10 مناسبات.
لكن تاريخ الأسود الثلاثة خالٍ تماما من أي لقب في كأس أمم أوروبا، رغم اقترابه منه في أكثر من مناسبة.
ويملك الإنجليز لقبا وحيدا في تاريخهم، يتمثل في تتويجهم بلقب كأس العالم 1966.
أما في اليورو، فإن أفضل إنجاز تحقق، هو الذي شهدته النسخة الماضية بالوصول للنهائي واحتلال الوصافة.
وفي نسختي 1968 و1996، حققت إنجلترا المركز الثالث، دون أن تنجح في العبور إلى المباراة النهائية.
ذلك رغم امتلاك إنجلترا على مدار تاريخها أجيالا مدججة بالنجوم واللاعبين ذوي الجودة العالية، وهو ما ينطبق أيضا على الجيل الحالي، إلا أن الفشل كان ملازما لهم جميعا حتى هذه اللحظة.
نحس هاري كين
لا يريد الإنجليز كسر لعنتهم في اليورو فقط، بل إنهم يتطلعون أيضا لتحطيم عقدة هدافهم التاريخي، هاري كين، المتمثلة في عدم تتويجه بأي لقب حتى الآن.
صاحب الـ30 عاما أمضى جُل مسيرته في نادي توتنهام هوتسبير، الذي فشل معه في نيل أي لقب، مما دفعه لتغيير ألوان القميص والانتقال إلى العملاق الألماني، بايرن ميونخ، العام الماضي.
وكان من المفترض أن التتويج مع بايرن بالألقاب مضمونا، إلا أن الفريق البافاري عاش موسما كارثيا في حضرة كين، نتج عنه خروجه بلا ألقاب لأول مرة منذ سنوات طويلة.
واستمر نحس كين في مطاردته، لكنه يأمل هذه المرة في كسره عبر قيادة منتخب إنجلترا للقبه الأول في البطولة، فضلا عن الصعود لمنصات التتويج بطلا لأول مرة في مسيرته.