متابعة – الرشيد
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في البحث عن المحتجزين في قطاع غزة وتحريرهم، لكن لم تشارك قواتها في عملية مخيم النصيرات التي تم تنفيذها السبت.
وأكد سوليفان في تصريح لشبكة "سي إن إن"، اليوم الأحد، أن "الولايات المتحدة تقدم المساعدة لإسرائيل منذ عدة أشهر في تحديد المواقع التي يحتجز فيها الرهائن في غزة وإطلاق سراحهم"، رافضا الخوض في التفاصيل.
وأضاف: "شيء واحد أستطيع أن أقوله: القوات الأمريكية لم تشارك في هذه العملية"، داعيًا حركة "حماس" إلى قبول اقتراح التهدئة في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المتبقين.
وفي اليوم السابق، اعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ووحدة شرطة مكافحة الإرهاب "اليمام" وجهاز المخابرات "الشاباك" تحرير أربعة إسرائيليين من الأسر، من بينهم حامل الجنسية الروسية أندريه كوزلوف.
من جانبه، أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، أمس السبت، أن الجيش الإسرائيلي نفذ جريمة حرب مركبة في مخيم النصيرات، تمكن فيها من تحرير بعض أسراه وقتل بعضهم الآخر أثناء العملية، وأكد أن "العملية ستشكل خطرا كبيرا على أسرى العدو وسيكون لها أثر سلبي على ظروفهم وحياتهم".
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يوم السبت، استشهاد أكثر من 200 شخص في "مجزرة الاحتلال الإسرائيلي" في مخيم النصيرات وإصابة أكثر من 400 آخرين.