أفادت صحيفة Hürriyet، بأن الجيش التركي سيقوم بتنفيذ عملية برية شاملة ضد عناصر حزب العمال الكردستاني المحظور بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان للعراق.
ووفقا للصحيفة، من المقرر أن تتم زيارة أردوغان إلى العراق يوم الاثنين. وتتوقع القوات المسلحة التركية إجراء عملية عسكرية برية واسعة النطاق في شمال العراق ضد حزب العمال الكردستاني في أشهر الصيف.
وكان أردوغان قد صرح مرات كثيرة بأن أنقرة تتوقع "حل قضية أمن الحدود" مع العراق في الصيف. وبحسب قوله فإن الجانب التركي يسعى أيضا إلى إنشاء ممر أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومترا في سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن "أنقرة تتوقع استخدام هذه العملية لإغلاق كامل الحدود مع العراق البالغ طولها 378 كيلومترا أمام عناصر حزب العمال".
وفي مقالته في الصحيفة المذكورة، كتب الصحفي عبد القادر سيلفي المقرب من الدوائر الحكومية التركية: "قال الرئيس أردوغان: سنغلق الدائرة التي ستؤمن حدودنا العراقية. إن شاء الله، سنحل أخيرا هذا الصيف المشكلة المتعلقة بحدودنا العراقية. وبعد زيارة أردوغان للعراق، سيتم تنفيذ عملية برية شاملة ضد حزب العمال الكردستاني. هذه المرة سيكون مفهوم هذه العملية مختلفا".
وأضافت المقالة: "نخطط لتنفيذ هذه العملية بالاشتراك مع الحكومة المركزية في بغداد وإدارة أربيل وقوات الحشد الشعبي. ستتوغل القوات المسلحة التركية في العراق على الأرض بدعم من القوات الجوية. والهدف هو إنشاء خط آمن على عمق 30-40 كيلومترا من حدودنا العراقية التي يبلغ طولها 378 كيلومترا. لقد جعلت الهجمات على قواعدنا يومي 22 و23 ديسمبر و24 يناير، إنشاء هذه المنطقة العازلة أمرا محتوما".