أدى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء اليمين الدستورية لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات، أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية الجديدة شرقي القاهرة.
جاء ذلك بعد فوز السيسي بنسبة 89.6 بالمئة في الانتخابات التي أجريت نهاية العام الماضي.
وكشف السيسي عن ملامح ما وصفه "بالعمل الوطني" خلال المرحلة المقبلة، حيث أوضح في كلمته بعد أداء اليمين الدستورية أنه على صعيد العلاقات الخارجية، فإن الأولوية ستكون "لحماية الأمن القومي المصري والعمل على تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع الأطراف في عالم جديد تتشكل ملامحه".
وتابع أنه على الصعيد السياسي سيتم "استكمال وتعميق الحوار الوطني وتنفيذ التوصيات التي يتم التوافق عليها على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية".
كما أشار السيسي إلى "تبني استراتيجيات تعزز من موارد مصر الاقتصادية وتعزز من مرونة الاقتصاد في مواجهة الأزمات وتحقيق نمو اقتصادي قوي ومتوازن وتعزيز دور القطاع الخاص"، وأكد أيضًا على "تعظيم الدور الاقتصادي لقناة السويس".
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في 18 ديسمبر الماضي، فوز السيسي (69 عاما) بمنصب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات، حاصدا 39.7 مليون صوت بنسبة 89.6 في المئة من إجمالي الأصوات الصحيحة.
وكان السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، قد وصل إلى السلطة إثر الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، في يوليو 2013. وفاز في انتخابات عامي 2014 و2018، بأكثر من 96 بالمئة من الأصوات.
وبعد ذلك، أدخل تعديلا دستوريا لتصبح ولايته الثانية 6 سنوات، بدلا من 4، وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.