متابعة – الرشيد
قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، إن الوكالة لديها أموال كافية لتشغيل عملياتها حتى نهاية مايو فقط، وذلك بعد أن أوقف عدد من المانحين تمويلهم بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض الموظفين شاركوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
وأضاف لازاريني في حديث مع وكالة "رويترز" في جنيف: "ما يمكنني قوله اليوم هو أنه يمكننا تشغيل عملياتنا حتى نهاية مايو". وتابع "لكن هذا يظهر أيضاً مدى سوء الوضع المالي للمنظمة".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد دافع أمس الاثنين عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، مؤكداً أنها "بصيص النور الوحيد لملايين " اللاجئين الفلسطينيين و"شريان حياة للأمل والكرامة" وسلبها سيكون "أمراً قاسياً لا يمكن استيعابه".
وقال غوتيريش في مؤتمر صحافي في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمان: "يجب علينا أن نسعى جاهدين للحفاظ على تدفق الخدمات الفريدة من نوعها التي تقدمها الأونروا لأن ذلك يبقي الأمل حياً، وفي عالم مظلم، فإن الأونروا هي بصيص النور الوحيد للملايين من الناس".
وأتى التصريح فيما أعلنت الأونروا أن إسرائيل منعتها نهائياً من توصيل مساعدات إلى شمال قطاع غزة الذي بات على حافة المجاعة.
واتهمت إسرائيل في نهاية يناير، 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم حوالي 13 ألفا في غزة بالضلوع في هجوم حماس على الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر.
إثر الاتهامات، علقت حوالي 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة مساهماتها في الوكالة ما جعلها في وضع مالي صعب. لكن منذ ذلك الحين، عاودت بلدان عدة صرف مساهماتها.
المصدر: العربية