أعلنت جامعة هارفارد، انضمام رئيس الجمهورية السابق برهم صالح إلى مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية ومبادرة الشرق الأوسط في كلية كينيدي بالجامعة كزميل أقدم.
وذكر بيان للجامعة تلقته الرشيد، أن”مركز بيلفر للعلوم والشؤون الدولية في كلية كينيدي بجامعة هارفارد، يعلن وبفخر عن تعيين برهم أحمد صالح، القائد الكردي العراقي المرموق والرئيس السابق لجمهورية العراق، كزميل أقدم، بفضل خلفيته الأكاديمية والسياسية و الحكومية الواسعة”.
وأضاف: “يثري صالح مركز بيلفر بالخبرة والفهم لمهمة المركز المتمثلة في دفع المعرفة ذات الصلة بالسياسة حول أهم التحديات التي تواجه الأمن الدولي. ستضيف رؤىته وخبراته قيمة كبيرة لمجتمع العلماء والقادة في )مبادرة الشرق الأوسط( والمركز لإجراء البحوث والتدريس حول المنطقة”.
وأشار إلى، أن”برهم صالح خدم لعقدين من الزمن كواحد من أبرز الشخصيات السياسية في العراق والشرق الأوسط وشغل منصب الرئيس الثامن لجمهورية العراق من 2018 إلى 2022، و كان قبلها رئيس لوزراء إقليم كردستان (2009-2012) ونائب رئيس الوزراء العراق (2004 و2005-2009)، من بين أدوار قيادية أخرى ستثري فهمه العميق للأمن والحوكمة والتنمية الاقتصادية على المستويين الإقليمي والفيدرالي ألابحاث في تخصصات متعددة والتدريس والبرامج في مركز بيلفر”.
و قالت ميغان أوسوليفان، مديرة مركز بيلفر: “برهم صالح هو قائد شجاع ذو موهبة استثنائية ورؤية ثاقبة ، تنقل في مواقف صعبة وخطرة من خلال ادوار متنوعة وبمشاركته تلك التجارب والدروس التي تعلمها منها إلينا في مركز بيلفر سيساعدنا في فهم طبيعة القيادة والأحداث في العراق والمنطقة الدور المتطور للقوى الوسطى في المشهد العالمي اليوم. كما سيجلب برهم حبه للتعلم وتقديره للتعليم العالي – كما يتجلى من خلال تأسيسه للجامعة الأمريكية في العراق في السليمانية – إلى وجوده معنا في هارفارد. نحن متحمسون لانضمامه كعضو جديد في مجتمعنا ونتطلع إلى العديد من المساهمات المتنوعة التي سيقدمها.”
و علق البروفیسور طارق مسعود، زميل مؤسسة فورد ورئيس مبادرة الشرق الأوسط و أستاذ الديمقراطية والحوكمة: “يفضي برهم صالح عمقاً كبيراً إلى مركز بيلفر ومبادرة الشرق الأوسط من خلال تجاربه كرجل دولة وباني مؤسسات، مع فكره الثاقب، و يعتبر إضافة حيوية لمجتمعنا الفكري و العلمي. نتطلع جميعاً في مبادرة الشرق الأوسط إلى العمل معه لتوليد رؤى يمكن أن تساعد المنطقة على أن تصبح أكثر سلاماً وازدهاراً وحرية.”
كما ترك صالح بصمة مهمة في التعليم العالي، فقد أسس الجامعة الأمريكية في العراق، السليمانية (AUIS)، في عام 2007، ولا يزال رئيس مجلس أمنائها. و تحت قيادته، برزت AUIS كواحدة من المؤسسات النادرة (المتميزة) في الشرق الأوسط المكرسة للبحث المفتوح والحر في بيئة متنوعة، بهدف تدريب الطلاب للقيادة ضمن اطر التعليم الليبرالي الحر.
باستضافة برهم صالح يبرز مركز بيلفر التزامه بتعزيز مجتمع متنوع وشامل من العلماء و المختصين المكرسين لمعالجة أكثر القضايا إلحاحًا التي تواجه الشرق الأوسط والعالم اليوم.