متابعة – الرشيد
أعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا رفضها للتطبيع مع السلطات السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد ولرفع العقوبات عن سوريا حتى تحقيق "تقدم جوهري نحو الحل السياسي".
وقال وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك لهم، صدر في الذكرى الـ 13 لبدء الأزمة السورية، يوم الجمعة، إن "دولنا لا ترى أي إمكانية للتطبيع مع نظام الأسد، ولا لتمويل إعادة الإعمار ولا رفع العقوبات حتى يكون هناك تقدم حقيقي وجوهري وثابت باتجاه الحل السياسي".
وأكد البيان أن "تسوية سياسية يشرف عليها ويقودها السوريون، بالتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، تعتبر الآلية الوحيدة القابلة للحياة، التي من شأنها تحقيق السلام المستمر للشعب السوري".
وأشارت الدول الأربع إلى أن "الظروف لعودة آمنة ولائقة وطوعية للاجئين إلى سوريا، بدعم من المجتمع الدولي، لم تتحقق بعد، ونحن ندعو نظام الأسد إلى إجراء الإصلاحات الضرورية لحماية الحرية والكرامة وحقوق الإنسان للجميع".
ورحب الوزراء بإعلان المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن بشأن عقد اجتماع للجنة الدستورية السورية في جنيف في أبريل المقبل، وأضافوا أنهم يدعون "جميع الأطراف لقبول الدعوة والانخراط بجدية في عمل اللجنة".