تعرضت أجهزة تابعة للدولة الفرنسية إلى هجمات سيبرانية غير مسبوقة أمس واليوم، تبناها موالون لروسيا.
وقال مكتب رئيس الوزراء غابرييل أتال، اليوم الاثنين، إن عدة هيئات حكومية فرنسية تعرضت لهجمات إلكترونية "بكثافة غير مسبوقة"، لكنه أصر على أن الحكومة تمكنت من احتواء التأثير.
وأضاف مكتب أتال، أن "العديد من المرافق الوزارية استهدفت" اعتباراً من الأحد "بوسائل تقنية مألوفة ولكن بكثافة غير مسبوقة"، من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول الأهداف، بحسب ما نقل موقع "France24" باللغة الإنجليزية.
في موازاة ذلك، أوضح مصدر أمني لوكالة "فرانس برس" أن الهجمات "لا تنسب حاليا إلى روسيا"، وهي المشتبه به الواضح للكثيرين نظراً لدعم باريس لكييف منذ غزو أوكرانيا.
يأتي الهجوم الإلكتروني الأخير الذي ضرب فرنسا بعد تحذير من مستشار الدفاع لرئيس الوزراء الأسبوع الماضي من أن دورة الألعاب الأولمبية في باريس وانتخابات البرلمان الأوروبي هذا الصيف قد تكون "أهدافًا مهمة".
المصدر: العربية