نفت وزارة الداخلية، اليوم الاربعاء، إسناد مناصب لضباط غير كفوئين توجد بحقهم مجالس تحقيقية.
وذكرت الوزارة، في بيان تلقته “الرشيد”، انها “حرصت على إجراء عمليات تغيير بشكل دوري في المناصب الأمنية والعسكرية، كونه أمر ضروري جداً، وهناك توجيهات صارمة بهذا الشأن ضمن عملية الإصلاح والتغيير في المنظومة الأمنية، وضخ دماء جديدة” .
واضافت، ان “وزارة الداخلية تنفي ما تناقلته بعض مواقع التواصل حول (إسناد مناصب لضباط غير كفوئين توجد بحقهم مجالس تحقيقية حسب وصفهم)، كما تؤكد أن إسناد المناصب يتم وفق معايير معتمدة على تقارير اللجان التفتيشية، وسمعة، وتاريخ الضابط المعني، فضلا عن رأي الآمرين والقادة المباشرين”.
وتابعت الوزارة، إننا نؤكد أن “الهدف من هكذا منشورات في منصات التواصل الاجتماعي هو الاستمالة او الضغط، لإضافة رتب تم استبعادهم من تسنم المناصب لمؤشرات في سلوكهم الوظيفي”.
ودعت الوزارة، إلى “توخي الدقة في نقل المعلومات ومعرفة الأخبار من مصادرها الرسمية حصرا، واعتماد المواقع الموثوقة لوزارة الداخلية”.