اعتبرت الولايات المتحدة أن الهجمات التي تشنها فصائل مسلحة عراقية تمثل تهديدا، ليس فقط لقواتها الموجودة في العراق بل وللقوات العراقية أيضا، مؤكدة عزمها على "الدفاع عن النفس".
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي الأربعاء: " كنا واضحين جدا في أن الفصائل المقربة من إيران لا تعرض للخطر قوات التحالف فقط، وإنما القوات العراقية أيضا، لذا يجب مساءلتها".
ووصف الضربات الأمريكية التي استهدفت فصائل في الحشد الشعبي، بأنها "رد مباشر على سلسلة الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا".
وأشار باتيل إلى أن "القوات الأمريكية باقية في العراق، ونحن نعمل هناك إلى جانب القوات العسكرية العراقية وبناء على طلب الحكومة العراقية من أجل التأكد من الهزيمة النهائية لداعش"، مشددا على "أننا ندافع عن أنفسنا لحماية موظفينا، فيما المجموعات المقربة من إيران تستهدف المواطنين المدنيين".