قال الرئيس الأميركي جو بايدن في رسالة إلى رئيس مجلس النواب، إن القرار الذي اتخذه بتوجيه ضربة عسكرية في العراق جاء "في إطار مسؤوليته لحماية المواطنين الأميركيين"، مؤكداً الاستعداد لـ"اتخاذ المزيد من الإجراءات، حسب الضرورة، للتصدي لمزيد من التهديدات أو الهجمات".
وأعلنت الولايات المتحدة، الخميس، تنفيذ ضربة عسكرية في العراق وصفتها بـ"الدفاعية"، استهدفت فيها القائد في "حركة النجباء" مشتاق طالب السعيدي، معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي، الملقب بـ"أبو تقوى"، في تطور قد يترك أثره في العلاقة بين واشنطن وبغداد.
وجاء في بيان بايدن، الذي نشره البيت الأبيض: "لقد وجهت هذا العمل العسكري بما يتوافق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج، ولتعزيز الأمن القومي، ومصالحه الخارجية، وذلك وفقاً لسلطتي الدستورية كقائد أعلى للقوات المسلحة، وكرئيس للبلاد".
وأضاف أن بلاده "اتخذت هذا الإجراء الضروري والمتناسب بما يتوافق مع القانون الدولي"، معتبراً أن الولايات المتحدة "مارست حقها الأصيل في الدفاع عن النفس، كما هو منصوص في المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة".
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" الجنرال باتريك رايدر، قال إنه عند الساعة 12 ظهر الخميس، بالتوقيت المحلي للعاصمة بغداد، قامت القوات الأميركية باتخاذ إجراء ضروري ومتناسب ضد المسؤول في حركة النجباء أبو تقوى، وإن مساعداً له سقط في الهجوم.
وذكر رايدر، أن أبو تقوى "متورط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الأميركية"، واصفاً الضربة بأنها "دفاع عن النفس". وأضاف: "لم يتعرّض أي مدنيين إلى الأذى. لم يجر ضرب أي بنى تحتية أو منشآت".