نقلت صحيفة The Daily Mail، عن نائب وزير الدفاع الأمريكي أن العدد الإجمالي للعسكريين العاملين في الولايات المتحدة سينخفض في عام 2024، إلى 1.28 مليون شخص.
وذكرت الصحيفة أن ذلك، هو أدنى مستوى له منذ أكثر من 80 عاما، ويرجع السبب جزئيا إلى مشكلة التجنيد العسكري.
وقال القائم بأعمال نائب وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأفراد والاستعداد أشيش وزيراني، إن العجز بلغ في عام 2023 في القوات البرية والبحرية والجوية 41 ألف فرد. ووفقا له يعاني الذين ولدوا بعد عام 1997 من ثقة متدنية نحو مؤسسات السلطة، والقليل منهم فقط يسترشدون، "بقيم الحياة التقليدية ويحرصون على الصعود في السلم الوظيفي.
وبحسب وزيراني، قبل عقدين من الزمن، كان 25% من الشباب لا يفكرون في الانضمام إلى الجيش، وقد تجاوز هذا الرقم الآن 50%، "مما يؤدي إلى الانفصال بين الجيش وجزء كبير من المجتمع". وفي هذه الحالة، يتعين على القادة والسياسيين أن يعلنوا "النداء الوطني للخدمة في الجيش".
ونوه وزيراني بأن جميع فروع الجيش الأمريكي، باستثناء القوة الفضائية، شهدت منذ عام 2020 انخفاضا في أعداد الموجودين في الخدمة الفعلية.
وفي عام 2024، سيخدم في الجيش 445 ألف عسكري، أي أقل بنسبة 8.4% عما كان عليه قبل ثلاث سنوات. وسينخفض عدد القوات البحرية بنحو 10 آلاف (3%)، والقوات الجوية بنحو 13.5 ألف (4%). وفي مشاة البحرية، ستنخفض الأرقام خلال نفس الفترة بمقدار 8.9 ألف (5٪).