متابعة – الرشيد
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، إن إغراق القوات الإسرائيلية للأنفاق التابعة لحركة "حماس" في غزة سيعود بعواقب طويلة المدى على حقوق الإنسان.
وشدد لورانس في حديث لوكالة "نوفوستي " الروسية، على ضرورة اتباع القوات الإسرائيلية وتقيدها بالقوانين الدولية خلال تنفيذها لعملياتها داخل قطاع غزة.
وأضاف: "نشعر بالقلق إزاء عدد من الآثار السلبية التي ستطال حقوق الإنسان التي ستنجم عن ضخ القوات الإسرائيلية لأطنان من المياه المالحة تحت الأرض، وجزء كبير من هذه التبعات ستكون طويلة المدى"
وشدد على أنه بموجب قوانين الحرب، فإن كل هجوم يشن يحب أن يكون مبررا من حيث الضرورة العسكرية ومقدار الحيطة والحذر وتناسب شدة الهجوم مع الضرورات اليمدانية، ولا يجوز أن يكون مفرطا من حيث حجم الضرر اللاحق بالمدنيين أو الأعيان المدنية.
وأكد أن الهجمات العسكرية لا يجب أن تطال مرافق الحياة الأساسية الضرورية لبقاء المدنيين على قيد الحياة وتعطلها، أو أن تحدث أضرارا واسعة بيئية واسعة النطاق وطويلة الأمد.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي بدأ عملية ضخ مياه البحر إلى مجمع الأنفاق التابع لحركة حماس في قطاع غزة، كجزء من الجهود المستمرة لتدمير البنية التحتية لحماس.
من جانبه علق الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم أمس الثلاثاء على هذه التقارير، بأن الإدارة الأمريكية لم تتمكن من تأكيد عدم وجود رهائن محتجزين حاليا في الأنفاق بما لا يدع مجالا للشك، وأضاف أن "مقتل شخص مدني واحد مأساة مطلقة".
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ69 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.