توجهت إسرائيل بشكل رسمي إلى عدة دول بينها بريطانيا واليابان بهدف تشكيل قوة عمليات مخصصة للعمل في البحر الأحمر من أجل ضمان حرية الممرات الملاحية هناك، حسب وسائل إعلام إسرائيلية.
جاء ذلك بعد الهجمات التي استهدفت ثلاث سفن تجارية ومدمرة أمريكية في البحر الأحمر يوم الأحد.
وحسب وسائل الإعلام، فإن القوة الخاصة التي تسعى إسرائيل الى تشكيلها، ستعمل في إطار تحالف متعدد الجنسيات في منطقة مضيق باب المندب.
وتستعد إسرائيل، لمزيد من الهجمات من قبل الحوثيين في اليمن على السفن الإسرائيلية أو تلك التي لها علاقات مع رجال أعمال إسرائيليين، ويجري فحص سبل العمل ليس بالضرورة بشكل مستقل، ولكن أيضا ضمن تحالف من الدول.
ومنذ بدء الحرب في غزة، قامت البحرية الإسرائيلية بتوسيع أنشطتها في البحر الأحمر، وبشكل أساسي بهدف تنفيذ مهام للحماية الجوية، أي إحباط التهديدات الجوية من اتجاه اليمن على مدينة إيلات.
أفادت صحيفة "معاريف" الأحد بأن تل أبيب أرسلت عدة سفن حربية وغواصة متطورة إلى البحر الأحمر.
وصرح البيت الأبيض الاثنين بأن الهجمات في البحر الأحمر "مدعومة بالكامل من إيران، رغم أن الحوثيين هم من نفذوها في اليمن"، بينما نفت إيران الاتهمات بتورطها في هذه الهجمات.