أفادت وسائل اعلامية بأنه من المتوقع أن ترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين في قطاع غزة خلال فترة الهدنة وذلك جراء اكتشاف وانتشال الجثث من تحت أنقاض المباني المدمرة بسبب القصف الإسرائيلي.
وأضافت أنه في ثالث أيام الهدنة تواصل فرق الإنقاذ في القطاع البحث عن مفقودين تحت ركام المنازل المدمرة.
وقال رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده إن “7000 فلسطيني مازالوا يقبعون تحت الأنقاض”، مؤكدا عدم تحرك أي “عربة إنقاذ أو دفاع مدني عربية واحدة للمساعدة في انتشالهم”.
وتستمر الهدنة بين الحكومة الإسرائيلية وحركة “حماس” لليوم الثالث على التوالي، ومن المنتظر أن يشهد اليوم الأحد إفراج الجانبين عن عدد جديد من الأسرى.
وبدأ يوم الجمعة العمل بهدنة إنسانية مدتها 4 أيام بعد 49 يوما من الحرب على قطاع غزة، سيتم خلالها تبادل 50 رهينة إسرائيلية مقابل 150 أسيرا فلسطينيا.
وسلمت “حماس” في اليوم الأول من الهدنة السلطات الإسرائيلية 13 رهينة من النساء والأطفال، و10 مواطنين من تايلاند والفلبين، وأفرجت إسرائيل عن 39 امرأة وطفلا من سجونها.
وفي اليوم الثاني أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا مقابل إفراج “حماس” عن 13 رهينة إسرائيليين و4 تايلانديين.