اكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، أنّ ما يحدث في غزّة هي جرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، فيما اشار الى ان العراق يبذل جهوداً كبيرة للعمل على عدم اتساع دائرة الصراع.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان تلقته “الرشيد”، ان “السوداني تلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، جرى فيه البحث في تطورات الأحداث بقطاع غزّة”.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال الاتصال، بحسب البيان، إلى أنّ “ما يحدث في غزّة هي جرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، وخرق واضح لكلّ الاتفاقيات والقوانين التي بدأت بفقدان قيمتها أمام الأرقام المفجعة للضحايا، وهم في غالبيتهم من المدنيين العزّل و نِصفهم من الأطفال، بالإضافة إلى ما تقوم به سلطات الاحتلال الصهيوني من عمليات تهجير قسري”.
وأكد السوداني، أنّ “المجتمع الدولي والقوى العظمى باتت اليوم أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية لإيقاف الحرب، وفتح ممرات إنسانية؛ من أجل إيصال الماء والغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين”، مشيراً إلى أن “العراق يبذل جهوداً كبيرة للعمل على عدم اتساع دائرة الصراع، بالإضافة إلى الالتزام بحماية البعثات الدبلوماسية والمستشارين المتواجدين في القواعد العراقية”.
من جانبه، عبّر رئيس الوزراء الهولندي، وفقاً للبيان، عن “إدانته قتل المدنيين الفلسطينيين، مؤكداً وجوب فتح ممرات إنسانية من أجل وصول المواد الأساسية التي يحتاجها الأهالي في غزّة، مثمناً جهود العراق في الحفاظ على الاستقرار، كما أعرب عن تطلعه للعمل مع الحكومة العراقية في سبيل تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، مشيراً إلى تطابق موقف بلاده مع العراق، بما يخصّ الحرب في غزّة”.