سمى وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الثلاثاء، التحدي الأكبر للوزارة، فيما أعلن طرد 1052 ضابطاً ومنتسباً من الوزارة بتهم فساد.
وقال الشمري، في حديث لوسائل إعلام، إن “التحدي الأكبر لوزارة الداخلية هو مكافحة المخدرات”، مؤكداً أن “طريقة إدارة ملف المخدرات كانت طريقة شرطوية وهذا ليس صحيحاً”.
وأضاف: “أنظر إلى متعاطي المخدرات كضحايا وأغلبهم ذوو أعمار صغيرة قد لا يتجاوزون جميعهم 25 سنة”.
ولفت إلى أن “أكثر من 90 محكوماً بتهمة التجارة الدولية في العراق”، مردفاً بالقول: “ولدينا تعاون مع دول الجوار”.
وتابع: “قبضنا على متهم بحوزته 20 كيلوغراماً من المخدرات في شط العرب يوم أمس”.
ونوه قائلاً: “ما قبضنا عليه من مخدرات هذا العام يعادل ما موجود في السنين السابقة”، مؤكداً أن “قوات الحدود أمنت مناطق شاسعة من الحدود الدولية”.
وأشار إلى “الحاجة للكثير من الموانع التقنية الحديثة للحدود”، مضيفاً: “لدينا حوالي 370 كم بحدود الأنبار مع سوريا، وسننصب جداراً كونكريتياً”.
وأشار إلى أنه “في نهاية السنة ستستلم الوزارة الملف الأمني في ذي قار لتكون سادس المحافظات”.
وكشف الشمري، عن “طرد 153 ضابطاً و899 منتسباً من الوزارة بتهم فساد”، مردفاً بالقول: “ستكون هنالك رادارات تجريبية مرورية في سريع الدورة وسريع الشعلة”.
وخلص إلى القول: “باشرنا ببناء 100 مركز دفاع مدني وشراء أكثر من 130 عجلة إطفاء”، مؤكداً أن “ملف تهريب المنتجات النفطية تم القضاء عليه بنسبة 80%”.