في العاصمة الأسترالية كانبرا، نظم أعضاء مجلس الشيوخ الأسترالي من حزب الخضر مسيرة خارج البرلمان الأسترالي الاثنين، احتجاجا على عدم دعوة الحكومة الأسترالية لوقف إطلاق النار في غزة.
وانسحب جميع أعضاء مجلس الشيوخ الأحد عشر المنتمين لحزب الخضر الاثنين بعد إدانتهم لدعم أستراليا لإسرائيل في حربها ضد حماس.
واحتج حزب الخضر أيضا على قرار الحكومة الأسبوع الماضي بالامتناع عن التصويت على قرار للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة.
ووصفت عضو مجلس الشيوخ الأسترالي مهرين فاروقي، وهي من أصول باكستانية، عن حزب الخضر، الائتلاف الحاكم بأنه "جبان بلا قلب ولا شجاعة" قبل أن تقود رفاقها وينسحبون جميعا من قاعة مجلس الشيوخ.
وقالت فاروقي " أنتم تشاهدون المذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق لاف الفلسطينيين ولا تدينون إسرائيل، ترفضون الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار".
وأضافت وهي ترفع قبضتها في الهواء "حسنا، لن نجلس هنا ونشاهدك وأنتم تهنئون بعضكم البعض على عدم فعل شيء.. الكلمات المراوغة لن توقف جرائم الحرب، اليوم، ننقل احتجاج الشعب إلى البرلمان، الحرية لفلسطين".
كانت الأحزاب السياسية الرئيسية في أستراليا أبدت دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكنها حثت إسرائيل في الوقت ذاته على الالتزام بالقانون الدولي باحتواء الخسائر في صفوف المدنيين من غير المقاتلين في غزة.
وأدان "المجلس التنفيذي لليهود الأستراليين"، الذي يمثل الأقلية اليهودية في أستراليا، انسحاب حزب الخضر من مجلس الشيوخ.