أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة أكثر من 54 آخرين على الأقل جراء استهداف مدرسة الفاخورة شمالي قطاع غزة.
فيما أوضح مكتب الإعلام الحكومة في غزة أن العدوان الإسرائيلي وجرائم الاحتلال متواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم التاسع والعشرين، سواء بجريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وعنوانها المجازر الوحشية التي يشنها الاحتلال مستهدفًا الحياة الإنسانية بأبشع وأفظع الجرائم ضد الإنسانية من قتل للأطفال والنساء والشيوخ والمدنيين العزل وقصف المستشفيات والمساجد والكنائس والمؤسسات التعليمية والمرافق العامة والخدماتية وقصف الطواقم الطبية والإغاثية والمدنية والصحفية والدعاة والأئمة، أو بجريمة العقاب الجماعي ودليلها الواضح قطع إمدادات الدواء والغذاء والماء والكهرباء والاتصالات والوقود.
وأشار الإعلام الحكومي إلى أن هذه الجرائم التي تتم على مسمع ومرأى العالم أجمع ومنظماته الإنسانية والإغاثية ومنظوماته الأممية والحقوقية، وقد ناشدناهم مرارا وتكرارا وطالبناهم بالوقوف عند مسئولياتهم وأداء واجبهم، و قد ناديت لو أسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي، فقد صمت آذانها وأغلقت أعينها وتجردت من إنسانيتها وآدميتها، وهي ترى شلال الدم النازف على أرض قطاع غزة، وترصد بدقة مشاهد الواقع الإنساني المنكوب داخله .
ووصف الاعلام الحكومي في غزة المواقف الدولية بالمخزية التي رأى فيها المحتل ضوء اخضر، ليواصل مذابحه ويزيد من فظاعتها وإجرامها، داعيا لوقف وقطع إمدادات النفط والوقود وغيرها عن هذا الكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية بوصفها شريكة أساسية للاحتلال الاسرائيلي في هذه المحرقة، وليكن شعار التحرك من هذه النقابات والاتحادات” لا نفط ولا وقود للقتلة وأعوانهم حتى وقف الإرهاب الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية على غزة”.