فصلت الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية، اليوم الخميس، آلية ومراحل إتلاف المواد المضبوطة من المخدرات، وفيما أعلنت إتلاف أطنان من المواد المضبوطة بمناطق متفرقة، أشارت إلى عملية مرتقبة لإتلاف 3 أطنان من المواد المضبوطة في كركوك.
وقال مدير قسم متابعة أعمال الهيئة، أحمد العبادي، في حديث للوكالة الرسمية وتابعته الرشيد: إن “الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية تعمل برئاسة وزير الصحة، وتضم جميع الأجهزة والجهات والوزارات المختصة بمكافحة المخدرات من الجانب العلاجي والوقائي والأمني”.
وأشار العبادي، إلى أن “وزارة الصحة بذلت جهوداً كبيرة في مجال مكافحة المخدرات تضمنت جانبين: الأول معالجة متعاطي ومدمني المواد المخدرة، والثاني توعية أبناء الشعب بمخاطر هذه الآفة المدمرة”.
وأوضح، أن “هناك لجنة مركزية خاصة بإتلاف المخدرات تشكلت بحسب المادة 42 من قانون المخدرات رقم 50 لسنة 2017″، مبيناً أن “اللجنة أتلفت أطناناً من المواد المضبوطة، إلى جانب محافظتي النجف الأشرف والبصرة، حيث تم ضبط الملايين من الحبوب المخدرة”.
وأضاف، أن “اللجنة يرأسها قاض أول وبعضوية جميع الجهات المختصة، وأعمالها تبدأ من خلال الفحص ومطابقة الوزن مع أوامر الضبط وبعدها يتم إتلاف المواد بدرجات حرارة عالية تفوق 1400 درجة سيليزية، وبعد انتهاء عملية الحرق يتم التأكد مختبرياً من استنفاد وتلف جميع المواد المخدرة”.
وتابع: “قبل 8 أشهر الماضية، تم إتلاف ما يعادل 6 أطنان من المواد المخدرة و54 مليون حبة، فضلاً عن 31 ألف امبولة و9 آلاف قنينة من المؤثرات العقلية، إلى جانب إتلاف نصف طن من المواد المخدرة في محافظة النجف الأشرف و427 ألف حبة مخدرة، في حين تم إتلاف ربع طن وما يفوق الـ350 ألف قرص مخدر في محافظة البصرة”.
ولفت، إلى أنه في “الأسبوع الماضي قامت اللجنة بإتلاف 33 كيلوغراماً ومليون حبة مخدرة”، منوهاً إلى “القيام بعملية مقبلة في محافظة كركوك تتضمن إتلاف 3 أطنان من المواد المخدرة”.