أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم الأحد ، ضرورة وقف إطلاق النار بغزة وفتح المعابر لدخول المساعدات.
وذكر مكتب السوداني في بيان تلقته الرشيد، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني تلقى، اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، حيث تركز الاتصال على بحث التطورات المتسارعة في المنطقة، والأحداث الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة بسبب مواصلة سلطات الاحتلال الصهيوني اعتداءاتها على المدنيين في قطاع غزّة، وأهمية مواصلة الجهود لإيجاد حل سريع لما يحدث”.
وأضاف أنه “جرى خلال الاتصال التأكيد على أن استمرار تصاعد الأحداث له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي”، مشيراً الى “الاتفاق على إدامة التواصل والجهود المشتركة لوقف إطلاق النار واحتواء الصراع من أجل الوصول إلى حلول شاملة وعادلة”.
وتابع، أن “الجانبين اتفقا على ضرورة العمل من أجل تأمين الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر الإنسانية لدخول المساعدات إلى أهالي غزّة المحاصرين، وكذلك العمل على منع التصعيد، ووقف المعاناة الإنسانية في غزة”.
وأكد السوداني، خلال الاتصال، وفقاً للبيان، أن “الأزمة لم تبدأ في السابع من تشرين الأول، بل هي متعمقة وتمتد لعقود من عدم الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية، من قبل سلطات الاحتلال التي أخضعت شعباً بأكمله للسجن بلا ذنب، ما ولد شعوراً جارفاً بالقهر والظلم داخل فلسطين وخارجها”.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي إلى “ضرورة التحرّك الجاد للحيلولة دون اتساع رقعة الصراع، وتجنيب المدنيين تبعات ما سيحدث”.