أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، اليوم الأحد، وجود خطط كبيرة للكشف عن المخدرات في المنافذ الحدودية، فيما أشار إلى عدة إجرءات لمكافحة المخدرات.
وقال الشمري، في كلمة له خلال مؤتمر مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في أربيل وحضرته الرشيد، إن "آفة المخدرات أخذت مديات كبيرة، لذلك توجب علينا عقد الاجتماعات لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد بلدنا".
وأشار إلى أن "هناك خططاً لوزارة الداخلية الاتحادية مع وزارة الداخلية بالإقليم ووزارة الصحة الاتحادية لمكافحة المخدرات وإقامة دورات وورش عمل"، مؤكداً أن "تلك الوزارات تعمل على التصدي لجريمة المخدرات بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووضع خطط طموحة".
وأضاف الشمري، "قمنا بالتنسيق مع الهيئة العليا لمكافحة المخدرات، لتعديل القانون، والعمل على تخصيص قطع أراض لإنشاء مراكز تأهيل صحي".
وأكد، أن "وزارته لديها خطط كبيرة للكشف عن المخدرات في المنافذ الحدودية، ووضع أجهزة خاصة لذلك"، مشدداً على "ضرورة أن يتضامن الجميع لتجاوز آفة المخدرات الخطيرة والتخلص منها".
وانطلقت أعمال المؤتمر الأول لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في أربيل، اليوم الأحد، بحضور وزير الداخلية الاتحادية ممثلاً عن رئيس الوزراء، ورئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ومسؤولين من الحكومتين المركزية والإقليم وعدد كبير من منظمات المجتمع المدني الدولية والمحلية.