افتتح عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023 الذي تستضيفه المملكة بالتعاون مع أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن الرياض تشهد تحوّلاً كبيراً ويسعوا أن ينعكس ذلك في كل ركن من أركان المملكة وهي تتحول الى مدينة المستقبل والفرح.
وأضاف “نفخر بأبناء وبنات وطننا الملهمين والطموحين”
ويهدف هذا الأسبوع من المؤتمر إلى مناقشة التعقيدات، والتحديات، والفرص المتعلقة بالتغير المناخي، وإبداء الآراء جماعيًا بحيث يمكن أخذها بالاعتبار ضمن التقييم العالمي في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) الذي سيُقام في شهر نوفمبر. ويقيس التقييم مدى التقدم المُحرز في تحقيق أهداف اتفاقية باريس لعام 2015، التي تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.
ويأتي أسبوع المناخ قبل مناقشات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ (COP28)، ما يضفي أهمية أكبر على هذا الحدث الإقليمي، كما يقدم هذا الأسبوع فرصة مهمة للمملكة، كونها الدولة المستضيفة، لإظهار التزامها وجهودها في التصدي للتغير المناخي من خلال المشاريع والابتكارات المُتوقع الإعلان عنها.